نظام الأسد يبحث آلية لإحصاء عدد الفارين من سوريا


نظام الأسد يبحث آلية لإحصاء عدد الفارين من سوريا

أعلن يوم أمس المدير العام للمكتب المركزي للإحصاء التابع لنظام الأسد، عدنان حميدان، انتهاء اجتماعات اللجنة المشكلة بقرار من مجلس الوزراء للتعاطي مع مسألة الهجرة منذ نحو أسبوعين.

وتم تحديد 10 توصيات للوصول للأعداد الحقيقية للمهاجرين خارج أراضي الجمهورية العربية السورية، من بينها توقيع مذكرات تفاهم بين المكتب المركزي للإحصاء ووزارة الداخلية ممثلة بمديرية الهجرة والجوازات ومديرية الأحوال المدنية تتضمن وضع آليات للتعاون والتنسيق من أجل توريد البيانات المتعلقة بحركة السكان الطبيعية من وإلى سوريا، ما سيساهم في حصر أعداد السوريين المهاجرين منذ عام 2020 وحتى تاريخه.

وكان نظام الأسد قد أعلن قبل شهور عن عزمه القيام بإحصاء لعدد السوريين الذين فروا من سوريا، مشككاً بالإحصائيات التي تصدرها الدول المستقبلة للاجئين السوريين على أراضيها.

وبدأت هجرة السوريين إلى الدول الإقليمية وأوروبا منذ آذار 2011 هرباً من بطش الأجهزة الأمنية التابعة لنظام الأسد والاعتقالات والموت تحت التعذيب وخوفاً من الالتحاق في الخدمة العسكرية الإلزامية في صفوف الجيش الذي قصف المدن والمدنيين.

ويبلغ عدد اللاجئين السوريين حول العالم بنحو 6.5 مليون لاجئ وفق المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، ويتركز وجودهم في لبنان والأردن ومصر وتركيا ودول أوروبا.

وحتى اليوم يحاول السكان العالقين في المناطق الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد مغادرة سوريا هرباً من الواقع الاقتصادي والأمني المتردي.
تعريف الارتباط

نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة.